مثلما
أحاط أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل حياته بالغموض يرفض الرجل
التخلي عن هذه الصفة حتى بعد وفاته، إذ لا يبدو مصير جثته معروفا
بعدما قضى نحبه في غارة أمريكية بالتنسيق مع المخابرات الباكستانية فجر الأحد في أبوت أباد.
فوسط الاحتفال بإعلان الرئيس أوباما عن مقتل ابن لادن ظهرت أقوال تشكك في
حقيقة مقتله، خاصة بعد اعتذار قناة "جيو" الباكستانية عن صورة نشرتها وقالت
إنها لابن لادن عقب قتله لكنها أعلنت لاحقا إنها لا تعود لزعيم القاعدة،
وجاء الاعتذار بعد تشكيك العديد من الأصوات في حقيقة الصورة، وبعد إظهار
مستخدمين لصورة قتيل آخر يشبه ابن لادن.
الصورة الضبابية التي أحاطت حقيقة موت بن لادن زادت بعد تصريحات المسؤولين
الأمريكيين المتضاربة حول التعامل مع جثة الرجل الذي احتل قائمة المطلوبين
أمريكيا، فقال مسؤول أمريكي الإثنين أن الولايات المتحدة ستضمن "معاملة
جثمان إسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وفقا للتقاليدالإسلامية" دون إيضاح
حقيقة الفهم الأمريكي للتقاليد الإسلامية وما يعنيه ذلك.
في تصريح لوكالة أسيوشيتد برس الأمريكية قال مسؤول أمريكي آخر إن التعامل
مع جثة ابن لادن بالتقاليد الإسلامية يعني "دفن الجثة خلال 24 ساعة من وفاة
صاحبها" ووفقا للمسؤول فإيجاد دولة تقبل بدفن ابن لادن خلال 24 ساعة سيكون
مستحيلا لذا فالبحر أفضل مكان، وأضاف المسؤول "إنه سيتم إلقاء جثة ابن
لادن في البحر".
لم يكشف المسؤول هل استفسرت أمريكا من أسرة ابن لادن حول رغبتهم في دفن
فقيدهم على طريقتهم، ولم يكشف هل تمت أية اتصالات مع أية دولة لاستضافة
جثمان ابن لادن أم لا، وإن كانت مجلة "تايمز" طرحت ما وصفتها بإشاعة حول
طلب الولايات المتحدة من السعودية دفن جثمان مواطنها في أرضها ورفض
الأخيرة.
مجلة "تايم" لم تملك منع نفسها من التساؤل حول سبب التسرع في التخلص من جثة
ابن لادن، وطرحت سؤال "لماذا يدفن ابن لادن في البحر بهذه السرعة؟" عبر
موقعها، وفي إجاباتها للسؤال قالت المجلة الأمريكية "قد يكون السبب في
اختيار البحر وعدم دفنه في قبر هو تجنب تحوله إلى مزار لأتباع ابن لادن".
سبب آخر مثير للشك هو عدم كشف أمريكا عن موقع إلقاء جثة ابن لادن في البحر،
إلى جانب إعلان السلطات الأمريكية توقيعها الكشف عن الحمض النووي للجثة في
وقت لاحق هذا الأسبوع.
أحاط أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل حياته بالغموض يرفض الرجل
التخلي عن هذه الصفة حتى بعد وفاته، إذ لا يبدو مصير جثته معروفا
بعدما قضى نحبه في غارة أمريكية بالتنسيق مع المخابرات الباكستانية فجر الأحد في أبوت أباد.
فوسط الاحتفال بإعلان الرئيس أوباما عن مقتل ابن لادن ظهرت أقوال تشكك في
حقيقة مقتله، خاصة بعد اعتذار قناة "جيو" الباكستانية عن صورة نشرتها وقالت
إنها لابن لادن عقب قتله لكنها أعلنت لاحقا إنها لا تعود لزعيم القاعدة،
وجاء الاعتذار بعد تشكيك العديد من الأصوات في حقيقة الصورة، وبعد إظهار
مستخدمين لصورة قتيل آخر يشبه ابن لادن.
الصورة الضبابية التي أحاطت حقيقة موت بن لادن زادت بعد تصريحات المسؤولين
الأمريكيين المتضاربة حول التعامل مع جثة الرجل الذي احتل قائمة المطلوبين
أمريكيا، فقال مسؤول أمريكي الإثنين أن الولايات المتحدة ستضمن "معاملة
جثمان إسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وفقا للتقاليدالإسلامية" دون إيضاح
حقيقة الفهم الأمريكي للتقاليد الإسلامية وما يعنيه ذلك.
في تصريح لوكالة أسيوشيتد برس الأمريكية قال مسؤول أمريكي آخر إن التعامل
مع جثة ابن لادن بالتقاليد الإسلامية يعني "دفن الجثة خلال 24 ساعة من وفاة
صاحبها" ووفقا للمسؤول فإيجاد دولة تقبل بدفن ابن لادن خلال 24 ساعة سيكون
مستحيلا لذا فالبحر أفضل مكان، وأضاف المسؤول "إنه سيتم إلقاء جثة ابن
لادن في البحر".
لم يكشف المسؤول هل استفسرت أمريكا من أسرة ابن لادن حول رغبتهم في دفن
فقيدهم على طريقتهم، ولم يكشف هل تمت أية اتصالات مع أية دولة لاستضافة
جثمان ابن لادن أم لا، وإن كانت مجلة "تايمز" طرحت ما وصفتها بإشاعة حول
طلب الولايات المتحدة من السعودية دفن جثمان مواطنها في أرضها ورفض
الأخيرة.
مجلة "تايم" لم تملك منع نفسها من التساؤل حول سبب التسرع في التخلص من جثة
ابن لادن، وطرحت سؤال "لماذا يدفن ابن لادن في البحر بهذه السرعة؟" عبر
موقعها، وفي إجاباتها للسؤال قالت المجلة الأمريكية "قد يكون السبب في
اختيار البحر وعدم دفنه في قبر هو تجنب تحوله إلى مزار لأتباع ابن لادن".
سبب آخر مثير للشك هو عدم كشف أمريكا عن موقع إلقاء جثة ابن لادن في البحر،
إلى جانب إعلان السلطات الأمريكية توقيعها الكشف عن الحمض النووي للجثة في
وقت لاحق هذا الأسبوع.