جمال مبارك واخوه علاء في السجن
الواحدة بعد منتصف ليل الثلاثاءاتصالات
بين اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، وأعضاء من المجلس الأعلى للقوات
المسلحة، لتأمين نقل جمال وعلاء إلى سجن مزرعة طرة، على أن تتولى الوزارة
نقلهما إلى مطار شرم الشيخ. جمال وعلاء يخرجان من مقر المحكمة
الجديدة بشرم الشيخ فى حراسة الشرطة، وسط هتافات وتصفيق المواطنين الذين
تجمعوا أمام المحكم، لتتسلمهما عناصر من القوات المسلحة، وينقلوهما فى
طائرة حربية إلى مطار ألماظة. السادسة صباحاًهبطت
الطائرة، ونزل منها جمال وعلاء يرتديان بدلتين سوداوين، وفى يد كل منهما
حقيبة صغيرة، وسلمتهما الشرطة العسكرية إلى قوات أمن القاهرة، وركبا سيارة
مصفحة، حاصرتها ٥ سيارات أمن وسيارة شرطة عسكرية، وانطلق الموكب إلى سجن
المزرعة. السادسة والنصفالسيارة المصفحة
تدخل السجن، ونزل منها المتهمان، واقتادهما الحرس إلى إدارة الأمانات حيث
خلعا ملابسهما، وارتديا الملابس البيضاء التى أحضراها معهما، وكان رجل
الأعمال أحمد عز أول المستقبلين، فرمقه الاثنان بغضب، وحمل علاء وجمال رقمى
٢٣ و٢٤، وأودعتهما إدارة السجن حجرة بسريرين داخل عنبر صغير ملحق بالعنبر
رقم «١»، ولا يوجد بها تليفزيون، وحسب مصادر، فإن جمال بدا فاقدا جزءا
كبيرا من وزنه، شاحب الوجه، زائغ البصر، فى حين بدا علاء متماسكا،.الثامنة والنصفتناول
جمال وعلاء الإفطار، بدعوة من أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، ومعهم جميع
الوزراء والمسؤولين السابقين المحبوسين، وأبدى الجميع مواساتهم لنجلى
مبارك، فى حين ظل هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال، يسأل عن الحالة الصحية
لوالدهما.
الواحدة بعد منتصف ليل الثلاثاءاتصالات
بين اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، وأعضاء من المجلس الأعلى للقوات
المسلحة، لتأمين نقل جمال وعلاء إلى سجن مزرعة طرة، على أن تتولى الوزارة
نقلهما إلى مطار شرم الشيخ. جمال وعلاء يخرجان من مقر المحكمة
الجديدة بشرم الشيخ فى حراسة الشرطة، وسط هتافات وتصفيق المواطنين الذين
تجمعوا أمام المحكم، لتتسلمهما عناصر من القوات المسلحة، وينقلوهما فى
طائرة حربية إلى مطار ألماظة. السادسة صباحاًهبطت
الطائرة، ونزل منها جمال وعلاء يرتديان بدلتين سوداوين، وفى يد كل منهما
حقيبة صغيرة، وسلمتهما الشرطة العسكرية إلى قوات أمن القاهرة، وركبا سيارة
مصفحة، حاصرتها ٥ سيارات أمن وسيارة شرطة عسكرية، وانطلق الموكب إلى سجن
المزرعة. السادسة والنصفالسيارة المصفحة
تدخل السجن، ونزل منها المتهمان، واقتادهما الحرس إلى إدارة الأمانات حيث
خلعا ملابسهما، وارتديا الملابس البيضاء التى أحضراها معهما، وكان رجل
الأعمال أحمد عز أول المستقبلين، فرمقه الاثنان بغضب، وحمل علاء وجمال رقمى
٢٣ و٢٤، وأودعتهما إدارة السجن حجرة بسريرين داخل عنبر صغير ملحق بالعنبر
رقم «١»، ولا يوجد بها تليفزيون، وحسب مصادر، فإن جمال بدا فاقدا جزءا
كبيرا من وزنه، شاحب الوجه، زائغ البصر، فى حين بدا علاء متماسكا،.الثامنة والنصفتناول
جمال وعلاء الإفطار، بدعوة من أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، ومعهم جميع
الوزراء والمسؤولين السابقين المحبوسين، وأبدى الجميع مواساتهم لنجلى
مبارك، فى حين ظل هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال، يسأل عن الحالة الصحية
لوالدهما.