قال رئيس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر محمد البرادعي أمس الأربعاء إنه
سيصوت برفض التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي سيُجرى في 19 من
مارس/آذار الجاري، داعيا إلى "وضع دستور جديد للبلاد"،
ومعلنا نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجاء موقف البرادعي خلال حوار مع قناة "أون تي في" المصرية الخاصة، حيث
أكد موقفه المعارض للتعديلات الدستورية المقترحة، وقال "سأصوت برفض هذه
التعديلات".
وفي شرح موقفه، قال البرادعي -وهو المدير العام السابق للوكالة الدولية
للطاقة الذرية- إن "الدستور الحالي سقط، وسوف تكون إهانة للثورة إن قررنا
إبقاءه"، داعيا في المقابل إلى "دستور جديد وانتخابات رئاسية تعقبها
انتخابات برلمانية".
وأعلن البرادعي في هذا الصدد نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة،
وقال إنه سيتقدم للترشح عندما يفتح باب تلقي الأوراق للانتخابات.
وأكد سعيه لأن يكون "وكيلا للشعب المصري وخادما له"، ليتمكن من "الانتقال بمصر إلى مستقبل جديد من الحرية والعدالة الاجتماعية".
يذكر أن الأمين العام لـجامعة الدول العربية عمرو موسى قال هو الآخر
إن انتخابات الرئاسة في مصر يجب أن تسبق الانتخابات البرلمانية التي تحتاج
المشاركة فيها أحزابا قوية، على حد قوله.
وجدد موسى الثلاثاء الماضي التأكيد على أنه سيرشح نفسه لمنصب رئاسة جمهورية مصر لولاية واحدة.