السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعضاء وزوار بوابة المستقبل التعليمية نتحدث معكم اليوم بطريقة غير عادية عن سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم وياتى ذلك بعد ان تحدثنا عن سيرة الخلفاء الراشدين لكن هذه المرة ولاول مرة في المنتديات العربية السيرة باللغة العربية والانجليزية وهذا فقط مع بوابة المستقبل التعليمية معا وقد لا يسعفنا الحديث عنه كثيرا في هذا الموضوع فنتحدث عنه في مواضيع قادمة ونترككم مع الموضوع
حياته صلى الله عليه وسلم من مولده
نَسَبُه صلى الله عليه وسلم:
الرسول صلى الله عليه وسلم هو: (محمد بن عبد الله بن
عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مُرة بن كعب بن لُؤَيّ
بن غالب بن فِهر بن مالك ابن النَّضر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن
إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان) (رواه البخاري) ، وعدنان من ولد
إسماعيل الذبيح بن إبراهيم عليهما السلام.
وأبوه:
عبد الله بن عبد المطلب، كان أجمل قريش (قبيلة قريش)
وأحب شبابها إليها، عاش طاهرًا كريمًا حتى تزوج بآمنة بنت وهب أم الرسول
صلى الله عليه وسلم.
وأمّه:
آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وزهرة هو أخو قصي بن كلاب جد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان أبوها سيد بني زهرة.
وجدّه:
عبد المطلب بن هاشم، هو سيد قبيلة قريش، أعطته رياستها
لخصاله الوافرة، وقوة إرادته، وعزيمته على فعل الخير لكل الناس، وقد اشتهر
بحفر بئر (زمزم) التي تسقي الناس بمكة المكرمة إلى يومنا هذا.
مولده صلى الله عليه وسلم:
ولد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين، لاثنتي
عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، من عام الفيل، وقصة أصحاب الفيل معروفة
ذكرها القرآن الكريم في سورة الفيل(15)، وذلك أن أبرهة ملك اليمن أراد أن
يهدم الكعبة (بيت الله الحرام في مكة) فساق إليها جيشًا عظيمًا ومعهم فيل،
فردّ الله كيدهم وحفظ الكعبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال
جنينًا في بطن أمه التي رأت حين وضعته نورًا خرج منها أضاءت منه قصور بُصرى
من أرض الشام.
ومات أبوه عبد الله، وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فلما ولد كان في حجر جده عبد المطلب يرعاه وينظر حاجته هو وأمه.
مرضعاته صلى الله عليه وسلم:
جاءت نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن
أطفالاً يرضعنهم، فكان الرضيع المبارك من نصيب حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية،
واسم زوجها أبو كبشة، ودرّت البركات على أهل ذاك البيت الذين أرضعوه مدة
وجوده بينهم، وقد مكث فيهم ما يربو على أربع سنوات.
وقد صحّ أن ثويبة -مولاة أبي لهب- أرضعته قبل أن تذهب به حليمة السعدية.
معجزة شق صدره صلى الله عليه وسلم:
وقعت هذه المعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم مرتين، الأولى في بادية بني سعد وهو عند مرضعته حليمة، وكان في الرابعة من عمره.
وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك: (أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق عن
قلبه فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في
طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمه -أي جمعه وضم بعضه إلى بعض- ثم أعاده في
مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمّه -يعني ظِئْره أي مرضعته- فقالوا: إن
محمدًا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنتُ أرى أثر
المخيط في صدره) .
وأما المرة الثانية التي وقعت فيها تلك المعجزة فقد كانت في ليلة الإسراء كما روى ذلك البخاري ومسلم .
وفاة آمنة أُمّه صلى الله عليه وسلم:
خافت حليمة وزوجها على محمد صلى الله عليه وسلم بعد
حادثة شق الصدر، فعادا به إلى أُمِّه آمنة، فمكث عندها إلى أن بلغ ست سنين،
ثم خرجت به إلى المدينة إلى أخواله بني عدي بن النجار، تزورهم به، ومعها
أم أيمن تحضنه، فأقامت عندهم شهرًا ثم رجعت به إلى مكة فتوفيت بالأبواء
(قرية على يمين الطريق المتجه إلى مكة المكرمة من المدينة المنورة).
رعاية جّده عبد المطلب له صلى الله عليه وسلم:
ترك يُتم النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه أبلغ الأثر،
إذ وُلد يتيم الأب وماتت أمُّه وهو ابن ست سنين، فلما توفيت ضمّه جدُّه
عبد المطلب إليه ورقّ عليه رِقةً لم يرقها على ولده، وقرّبه وأدناه، وإن
قومًا من بني مدلج قالوا لعبد المطلب: احتفظ به، فإنّا لم نر قدمًا أشبه
بالقدم التي في المقام منه (هي أثر إبراهيم عليه السلام في المقام
الإبراهيمي بجوار الكعبة)، فقال عبد المطلب لأبي طالب: اسمع ما يقول هؤلاء،
فكان أبو طالب يحتفظ به. فلما حضرت عبدَ المطلب الوفاةُ أوصى أبا طالب
بحفظه. ومات عبد المطلب فدفن بالحَجون (جبل بأعلى مكة)، وهو ابن اثنتين
وثمانين سنة، ولمحمد يومئذ ثماني سنين، ولا شك أن محمدًا صلى الله عليه
وسلم أحسَّ بفقدان جده عبد المطلب لما كان يَحْبُوه به من العطف والرعاية.
كفالة عمه أبي طالب له صلى الله عليه وسلم:
أوصى عبد المطلب ابنه أبا طالب
بحفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورعايته، فلما توفي عبد المطلب ضم أبو
طالب رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فكان معه، وكان أبو طالب لا مال له،
وكان يحبّ محمدًا صلى الله عليه وسلم حبًّا شديدًا لا يحبه ولده، وكان لا
ينام إلا إلى جنبه، ويخرج فيخرج معه، وكان يخصه بالطعام، وكان إذا أكل عيال
أبي طالب جميعًا أو فرادى لم يشبعوا، وإذا أكل معهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم شبعوا، فيقول أبو طالب: إنك لمبارك.
ومما يدل على شدة محبة أبي طالب إياه، صحبته له في رحلته إلى الشام، ويبدو
أنه في فترة حضانة أبي طالب له ساعده محمد صلى الله عليه وسلم في رعي غنمه،
وقد ثبت في البخاري ومسلم أنه عمل على رعيها لأهل مكة، مقابل قراريط.
ولعل ضيق حال أبي طالب هو الذي دفع محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى العمل
لمساعدته. ورعي الغنم فيه دربة لرسول الله صلى الله عليه وسلم على رعاية
البشر فيما بعد، فقد أَلِفَ العمل والكفاح منذ طفولته، واعتاد أن يهتم بما
حوله، ويبذل العون للآخرين، وربما يذكرنا رعيه للغنم بأحاديثه التي تحث على
الإحسان للحيوان.
زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها:
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه
وسلم خمسًا وعشرين سنة، تزوج خديجة بنت خويلد، وهي من سيدات قريش، ومن
فضليات النساء، وكانت أرملة توفي زوجها أبو هالة، وكانت إذ ذاك في الأربعين
من عمرها، وقيل في الثامنة والعشرين، وكانت امرأة تاجرة، تستأجر الرجال في
مالها، وتضاربهم بشيء تجعله لهم.
وخديجة رضي الله عنها أول امرأة يتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم
يتزوج عليها في حياتها، وولدت له كل ولده إلا إبراهيم، فولدت القاسم وعبد
الله (الملقب بالطيب والطاهر)، وثلاث بنات هن: أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم
رقية. أما إبراهيم فقد ولدته مارية القبطية التي أهداها له مقوقس مصر.
وقد مات القاسم وعبد الله قبل الإسلام، أما البنات فأدركن الإسلام وأسلمن
رضي الله عنهن، وتوفيت خديجة رضي الله عنها قبل هجرة النبي صلى الله عليه
وسلم إلى المدينة بثلاث سنين.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها، ويظهر محبتها وتأثره لدى ذكرها
بعد وفاتها، فقد كانت لها مواقف عظيمة في الإسلام، وفي نصرة الرسول صلى
الله عليه وسلم والإيمان به.
مظاهر من حفظ الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته:
1 - حفظه صغيرًا بداية من إرضاعه واصطفائه من أوسط النسب وأشرفه، وولادته من نكاح صحيح وليس من سفاح باطل.
2 - كفالة جده عبد المطلب -وهو سيد قريش- له طفلاً إلى أن بلغ الثامنة من
عمره وتوفي جدّه، فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب -وهو سيد قريش أيضًا- وفي
ذلك ما فيه من المنعة. والتاريخ يحدّث بحب عبد المطلب وأبي طالب الشديد
للرسول صلى الله عليه وسلم.
3 - حفظه شابًا من أن يقع فيما يقع فيه الشباب من الفحش والخنا، والأدلة
على ذلك كثيرة منثورة في كتب السيرة، وقد اشتهر صلى الله عليه وسلم بين
قومه وهو شاب بالصدق والأمانة.
4 - حفظ قلبه طاهرًا فلم يعبد إلهًا غير الله عز وجل، ولم يسجد لصنم، ولم
يتمسح بوثن، ولم يحلف بغير الله، هذا مع بغضه الشديد لآلهة قومه (اللات
والعُزّى وغيرهما).
5 - إعداده إعدادًا معصومًا من نزغ الشيطان ونفثه، وحفظ باطنه صحيحًا، وقد تجلى هذا في حادثة شق الصدر الأولى والثانية.
وجملة القول: إن الله تعالى هيأ لرسوله صلى الله عليه وسلم من الحفظ والرعاية ما جعله جديرًا بتلقي الرسالة الخاتمة لهداية البشر.
البشارات برسالته صلى الله عليه وسلم:
جاءت في القرآن الكريم بشارة
عيسى عليه السلام لقومه ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل:
(وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقًا لما بين
يديَّ من التوراة ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم
بالبينات قالوا هذا سحر مبين) (الصف:6).
وجاءت في إنجيل برنابا عبارات مصرحة باسم النبي صلى الله عليه وسلم، مثل
العبارة: (163/7: أجاب التلاميذ: يا معلم! مَن عسى أن يكون ذلك الرجل الذي
تتكلم عنه، الذي سيأتي إلى العالم، أجاب يسوع بابتهاجِ قلبٍ: إنه محمد رسول
الله).
وتكررت مثل هذه العبارات في إنجيل برنابا (حرمت الكنسية تداوله في آخر
القرن الخامس الميلادي وهو الآن مطبوع) ، وكذلك في إنجيل لوقا (2/14) بلفظ:
(أحمد)، وفي إنجيل يوحنا جاءت البشارة بلفظ: (الفار قليط)، ومعناها الحامد
أو الحمّاد أو أحمد.
وفي التوراة كان الإخبار والتبشير بنبوته صلى الله عليه وسلم، ولكن يد
التحريف طالتها، قال الله عز وجل: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي
يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل والقرآن، يأمرهم بالمعروف
وينهاهم عن المنكر، ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث، ويضع عنهم إصرهم
والأغلال التي كانت عليهم) (الأعراف:157).
قال ابن تيمية (في الجواب الصحيح) : (والأخبار بمعرفة أهل الكتاب بصفة محمد
صلى الله عليه وسلم عندهم في الكتب المتقدمة متواترة عنهم). هذا عدا ما
كانت تحدث به يهود، ورهبان النصارى، والعرب وكثير من الأمم بأن نبيًا قد
اقترب زمانه وآن أوانه.
والبشارات برسالته صلى الله عليه وسلم كثيرة، يضيق المقام عن حصرها، وتلتمس في مظانها.
أسماؤه صلى الله عليه وسلم:
ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم : محمد , أحمد , الماحي .
الذي يمحو الله به الكفر، والحاشر الذي يحشر الناس على عقبيه ، والعاقب
الذي ليس بعده نبي ، ونبي التوبة ، وسماه الله تعالى رؤوفا رحيماً.
صفته صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ، ولا
بالقصير ، ولا بالأبيض الأمهق (أي ليس شديد البياض) ، ولا الآدم (الأسمر) ،
ولا بالجعد القطط (لم يكن ذا شعر ملتو قصير) ، ولا السبط (المسترسل)،
رَجَل الشعر (بين البسط والجعد) ، أزهر اللون (أبيض مشرق) ، مشرباً بحمرة
في بياض ساطع ، كأن وجهه القمر حسناً ، ضخم الكراديس (المفاصل) ، أوطف
الأشفار (طول شعر الجفنين) ، أدعج العينين (شديد سوادها وبياضها مع
اتساعها) ، في بياضهما عروق حمر رقاق ، حسن الثغر ، واسع الفم ، حسن الأنف ،
إذا مشى كأنه يتكفأ (يندفع إلى الأمام) ، إذا التفت التفت بجميعه، كثير
النظر إلى الأرض ، ضخم اليدين لينهما، قليل لحم العقبين، كث اللحية واسعها،
أسود الشعر، ليس لرجليه أخمص (باطن القدم)، إذا طوّل شعره فإلى شحمة أذنيه
(أسفلها)، وإذا قصّره فإلى أنصاف أذنيه، لم يبلغ شيب رأسه ولحيته عشرين
شيبه وكان على نُغض (العظم الرقيق) كتفه الأيسر خاتم النبوة كأنه بيضة
حمام، لونه لون جسده، عليه خيلان (جمع خال وهي الشامة)، ومن فوقه شعرات .
شهوده صلى الله عليه وسلم بنيان الكعبة:
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمساً وثلاثين
سنة شهد بنيان الكعبة، وتراضت قريش بحكمه فيها ، وكانوا قد اختلفوا فيمن
يضع الحجر الأسود مكانه فاتفقوا على أن يحكم بينهم أول داخل يدخل المسجد،
فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذا الأمين ، فقال: هلموا ثوباً
، فوضع الحجر فيه وقال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من نواحيه وارفعوه جميعاً ،
ثم أخذ الحجر بيده فوضعه في مكانه.
in english
حياته صلى الله عليه وسلم من مولده
نَسَبُه صلى الله عليه وسلم:
الرسول صلى الله عليه وسلم هو: (محمد بن عبد الله بن
عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مُرة بن كعب بن لُؤَيّ
بن غالب بن فِهر بن مالك ابن النَّضر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن
إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان) (رواه البخاري) ، وعدنان من ولد
إسماعيل الذبيح بن إبراهيم عليهما السلام.
وأبوه:
عبد الله بن عبد المطلب، كان أجمل قريش (قبيلة قريش)
وأحب شبابها إليها، عاش طاهرًا كريمًا حتى تزوج بآمنة بنت وهب أم الرسول
صلى الله عليه وسلم.
وأمّه:
آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وزهرة هو أخو قصي بن كلاب جد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان أبوها سيد بني زهرة.
وجدّه:
عبد المطلب بن هاشم، هو سيد قبيلة قريش، أعطته رياستها
لخصاله الوافرة، وقوة إرادته، وعزيمته على فعل الخير لكل الناس، وقد اشتهر
بحفر بئر (زمزم) التي تسقي الناس بمكة المكرمة إلى يومنا هذا.
مولده صلى الله عليه وسلم:
ولد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين، لاثنتي
عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، من عام الفيل، وقصة أصحاب الفيل معروفة
ذكرها القرآن الكريم في سورة الفيل(15)، وذلك أن أبرهة ملك اليمن أراد أن
يهدم الكعبة (بيت الله الحرام في مكة) فساق إليها جيشًا عظيمًا ومعهم فيل،
فردّ الله كيدهم وحفظ الكعبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال
جنينًا في بطن أمه التي رأت حين وضعته نورًا خرج منها أضاءت منه قصور بُصرى
من أرض الشام.
ومات أبوه عبد الله، وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فلما ولد كان في حجر جده عبد المطلب يرعاه وينظر حاجته هو وأمه.
مرضعاته صلى الله عليه وسلم:
جاءت نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن
أطفالاً يرضعنهم، فكان الرضيع المبارك من نصيب حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية،
واسم زوجها أبو كبشة، ودرّت البركات على أهل ذاك البيت الذين أرضعوه مدة
وجوده بينهم، وقد مكث فيهم ما يربو على أربع سنوات.
وقد صحّ أن ثويبة -مولاة أبي لهب- أرضعته قبل أن تذهب به حليمة السعدية.
معجزة شق صدره صلى الله عليه وسلم:
وقعت هذه المعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم مرتين، الأولى في بادية بني سعد وهو عند مرضعته حليمة، وكان في الرابعة من عمره.
وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك: (أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق عن
قلبه فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في
طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمه -أي جمعه وضم بعضه إلى بعض- ثم أعاده في
مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمّه -يعني ظِئْره أي مرضعته- فقالوا: إن
محمدًا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنتُ أرى أثر
المخيط في صدره) .
وأما المرة الثانية التي وقعت فيها تلك المعجزة فقد كانت في ليلة الإسراء كما روى ذلك البخاري ومسلم .
وفاة آمنة أُمّه صلى الله عليه وسلم:
خافت حليمة وزوجها على محمد صلى الله عليه وسلم بعد
حادثة شق الصدر، فعادا به إلى أُمِّه آمنة، فمكث عندها إلى أن بلغ ست سنين،
ثم خرجت به إلى المدينة إلى أخواله بني عدي بن النجار، تزورهم به، ومعها
أم أيمن تحضنه، فأقامت عندهم شهرًا ثم رجعت به إلى مكة فتوفيت بالأبواء
(قرية على يمين الطريق المتجه إلى مكة المكرمة من المدينة المنورة).
رعاية جّده عبد المطلب له صلى الله عليه وسلم:
ترك يُتم النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه أبلغ الأثر،
إذ وُلد يتيم الأب وماتت أمُّه وهو ابن ست سنين، فلما توفيت ضمّه جدُّه
عبد المطلب إليه ورقّ عليه رِقةً لم يرقها على ولده، وقرّبه وأدناه، وإن
قومًا من بني مدلج قالوا لعبد المطلب: احتفظ به، فإنّا لم نر قدمًا أشبه
بالقدم التي في المقام منه (هي أثر إبراهيم عليه السلام في المقام
الإبراهيمي بجوار الكعبة)، فقال عبد المطلب لأبي طالب: اسمع ما يقول هؤلاء،
فكان أبو طالب يحتفظ به. فلما حضرت عبدَ المطلب الوفاةُ أوصى أبا طالب
بحفظه. ومات عبد المطلب فدفن بالحَجون (جبل بأعلى مكة)، وهو ابن اثنتين
وثمانين سنة، ولمحمد يومئذ ثماني سنين، ولا شك أن محمدًا صلى الله عليه
وسلم أحسَّ بفقدان جده عبد المطلب لما كان يَحْبُوه به من العطف والرعاية.
كفالة عمه أبي طالب له صلى الله عليه وسلم:
أوصى عبد المطلب ابنه أبا طالب
بحفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورعايته، فلما توفي عبد المطلب ضم أبو
طالب رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فكان معه، وكان أبو طالب لا مال له،
وكان يحبّ محمدًا صلى الله عليه وسلم حبًّا شديدًا لا يحبه ولده، وكان لا
ينام إلا إلى جنبه، ويخرج فيخرج معه، وكان يخصه بالطعام، وكان إذا أكل عيال
أبي طالب جميعًا أو فرادى لم يشبعوا، وإذا أكل معهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم شبعوا، فيقول أبو طالب: إنك لمبارك.
ومما يدل على شدة محبة أبي طالب إياه، صحبته له في رحلته إلى الشام، ويبدو
أنه في فترة حضانة أبي طالب له ساعده محمد صلى الله عليه وسلم في رعي غنمه،
وقد ثبت في البخاري ومسلم أنه عمل على رعيها لأهل مكة، مقابل قراريط.
ولعل ضيق حال أبي طالب هو الذي دفع محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى العمل
لمساعدته. ورعي الغنم فيه دربة لرسول الله صلى الله عليه وسلم على رعاية
البشر فيما بعد، فقد أَلِفَ العمل والكفاح منذ طفولته، واعتاد أن يهتم بما
حوله، ويبذل العون للآخرين، وربما يذكرنا رعيه للغنم بأحاديثه التي تحث على
الإحسان للحيوان.
زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها:
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه
وسلم خمسًا وعشرين سنة، تزوج خديجة بنت خويلد، وهي من سيدات قريش، ومن
فضليات النساء، وكانت أرملة توفي زوجها أبو هالة، وكانت إذ ذاك في الأربعين
من عمرها، وقيل في الثامنة والعشرين، وكانت امرأة تاجرة، تستأجر الرجال في
مالها، وتضاربهم بشيء تجعله لهم.
وخديجة رضي الله عنها أول امرأة يتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم
يتزوج عليها في حياتها، وولدت له كل ولده إلا إبراهيم، فولدت القاسم وعبد
الله (الملقب بالطيب والطاهر)، وثلاث بنات هن: أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم
رقية. أما إبراهيم فقد ولدته مارية القبطية التي أهداها له مقوقس مصر.
وقد مات القاسم وعبد الله قبل الإسلام، أما البنات فأدركن الإسلام وأسلمن
رضي الله عنهن، وتوفيت خديجة رضي الله عنها قبل هجرة النبي صلى الله عليه
وسلم إلى المدينة بثلاث سنين.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها، ويظهر محبتها وتأثره لدى ذكرها
بعد وفاتها، فقد كانت لها مواقف عظيمة في الإسلام، وفي نصرة الرسول صلى
الله عليه وسلم والإيمان به.
مظاهر من حفظ الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته:
1 - حفظه صغيرًا بداية من إرضاعه واصطفائه من أوسط النسب وأشرفه، وولادته من نكاح صحيح وليس من سفاح باطل.
2 - كفالة جده عبد المطلب -وهو سيد قريش- له طفلاً إلى أن بلغ الثامنة من
عمره وتوفي جدّه، فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب -وهو سيد قريش أيضًا- وفي
ذلك ما فيه من المنعة. والتاريخ يحدّث بحب عبد المطلب وأبي طالب الشديد
للرسول صلى الله عليه وسلم.
3 - حفظه شابًا من أن يقع فيما يقع فيه الشباب من الفحش والخنا، والأدلة
على ذلك كثيرة منثورة في كتب السيرة، وقد اشتهر صلى الله عليه وسلم بين
قومه وهو شاب بالصدق والأمانة.
4 - حفظ قلبه طاهرًا فلم يعبد إلهًا غير الله عز وجل، ولم يسجد لصنم، ولم
يتمسح بوثن، ولم يحلف بغير الله، هذا مع بغضه الشديد لآلهة قومه (اللات
والعُزّى وغيرهما).
5 - إعداده إعدادًا معصومًا من نزغ الشيطان ونفثه، وحفظ باطنه صحيحًا، وقد تجلى هذا في حادثة شق الصدر الأولى والثانية.
وجملة القول: إن الله تعالى هيأ لرسوله صلى الله عليه وسلم من الحفظ والرعاية ما جعله جديرًا بتلقي الرسالة الخاتمة لهداية البشر.
البشارات برسالته صلى الله عليه وسلم:
جاءت في القرآن الكريم بشارة
عيسى عليه السلام لقومه ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل:
(وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقًا لما بين
يديَّ من التوراة ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم
بالبينات قالوا هذا سحر مبين) (الصف:6).
وجاءت في إنجيل برنابا عبارات مصرحة باسم النبي صلى الله عليه وسلم، مثل
العبارة: (163/7: أجاب التلاميذ: يا معلم! مَن عسى أن يكون ذلك الرجل الذي
تتكلم عنه، الذي سيأتي إلى العالم، أجاب يسوع بابتهاجِ قلبٍ: إنه محمد رسول
الله).
وتكررت مثل هذه العبارات في إنجيل برنابا (حرمت الكنسية تداوله في آخر
القرن الخامس الميلادي وهو الآن مطبوع) ، وكذلك في إنجيل لوقا (2/14) بلفظ:
(أحمد)، وفي إنجيل يوحنا جاءت البشارة بلفظ: (الفار قليط)، ومعناها الحامد
أو الحمّاد أو أحمد.
وفي التوراة كان الإخبار والتبشير بنبوته صلى الله عليه وسلم، ولكن يد
التحريف طالتها، قال الله عز وجل: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي
يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل والقرآن، يأمرهم بالمعروف
وينهاهم عن المنكر، ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث، ويضع عنهم إصرهم
والأغلال التي كانت عليهم) (الأعراف:157).
قال ابن تيمية (في الجواب الصحيح) : (والأخبار بمعرفة أهل الكتاب بصفة محمد
صلى الله عليه وسلم عندهم في الكتب المتقدمة متواترة عنهم). هذا عدا ما
كانت تحدث به يهود، ورهبان النصارى، والعرب وكثير من الأمم بأن نبيًا قد
اقترب زمانه وآن أوانه.
والبشارات برسالته صلى الله عليه وسلم كثيرة، يضيق المقام عن حصرها، وتلتمس في مظانها.
أسماؤه صلى الله عليه وسلم:
ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم : محمد , أحمد , الماحي .
الذي يمحو الله به الكفر، والحاشر الذي يحشر الناس على عقبيه ، والعاقب
الذي ليس بعده نبي ، ونبي التوبة ، وسماه الله تعالى رؤوفا رحيماً.
صفته صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ، ولا
بالقصير ، ولا بالأبيض الأمهق (أي ليس شديد البياض) ، ولا الآدم (الأسمر) ،
ولا بالجعد القطط (لم يكن ذا شعر ملتو قصير) ، ولا السبط (المسترسل)،
رَجَل الشعر (بين البسط والجعد) ، أزهر اللون (أبيض مشرق) ، مشرباً بحمرة
في بياض ساطع ، كأن وجهه القمر حسناً ، ضخم الكراديس (المفاصل) ، أوطف
الأشفار (طول شعر الجفنين) ، أدعج العينين (شديد سوادها وبياضها مع
اتساعها) ، في بياضهما عروق حمر رقاق ، حسن الثغر ، واسع الفم ، حسن الأنف ،
إذا مشى كأنه يتكفأ (يندفع إلى الأمام) ، إذا التفت التفت بجميعه، كثير
النظر إلى الأرض ، ضخم اليدين لينهما، قليل لحم العقبين، كث اللحية واسعها،
أسود الشعر، ليس لرجليه أخمص (باطن القدم)، إذا طوّل شعره فإلى شحمة أذنيه
(أسفلها)، وإذا قصّره فإلى أنصاف أذنيه، لم يبلغ شيب رأسه ولحيته عشرين
شيبه وكان على نُغض (العظم الرقيق) كتفه الأيسر خاتم النبوة كأنه بيضة
حمام، لونه لون جسده، عليه خيلان (جمع خال وهي الشامة)، ومن فوقه شعرات .
شهوده صلى الله عليه وسلم بنيان الكعبة:
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمساً وثلاثين
سنة شهد بنيان الكعبة، وتراضت قريش بحكمه فيها ، وكانوا قد اختلفوا فيمن
يضع الحجر الأسود مكانه فاتفقوا على أن يحكم بينهم أول داخل يدخل المسجد،
فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذا الأمين ، فقال: هلموا ثوباً
، فوضع الحجر فيه وقال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من نواحيه وارفعوه جميعاً ،
ثم أخذ الحجر بيده فوضعه في مكانه.
in english
| His Prophet of generator A prophet: The Prophet (Muhammad ibn ' Abd-Allaah ibn ' Abd al-Muttalib bin Hashim ibn Abd Manaf bin Qusay bin dogs Bin bin Ka'b bin once loay Ghalib Ibn alnadar Ibn Malik ibn Eva Ben kenana bin Bin bin aware khuzaymah Elias bin Mudar bin Nizar Ben crafted bin Adnan) (narrated by Al-bukhaari), Adnan Ismail born slain Bin Ibrahim peace be upon them. And father: Abdullah bin Abdul Muttalib, was the nicest Quraysh (quraish tribe) and I love their youth, decent even lived with married tahra safe Bint Wahab or the Prophet. Mother: Amna Bint Wahab bin Abdul Manaf bin Zohra Ben dogs, flower is brother Qusai bin dogs very Prophet Muhammad (p.b.u.h.), her father had built a flower Syed Jeddah: Shaiba Ibn Hashim, is a master of quraish tribe, gave him abundant qualities, co-chaired by force of will, and his determination to do good for all people and famous drilling (Tim) that irrigate people of Mecca to today. Generator (PBUH): Born the Prophet on Monday, 12 nights ago in may, in the elephant, the elephant owners story known mentioned Quran in Surahs elephant (15), the King of Yemen Abraha wanted to demolish the Ka'bah (Baitullah Haram in Mecca) is a great way to harden with Phil, one God as their hand and save the Kaaba, the Prophet (PBUH) is still in the womb fetuses which when lit by Nora left him insufficient optical -land. His father, Abdullah, died and was still in the womb fetuses, because his grandfather was born in stone ÚÈÏ çáãøáè sponsored seen his need is and his mother. Mardaath (PBUH): The women of Bani Sa'd bin Bakr ask children yrdanhem, baby blessed by Halima Halimah Bint ABI zeo'ib, her father kabasha, rotate the blessings that folks who ardouh stay-at-home quality time together, stayed including over four years. The right to Thuwaiba-further ABI flame-nursed it before you go byHALEMA EL SADIA <table id="TransContent" align="left" border="0"><tr><tr><td> </td> <td colspan="2" id="OutputTextHtmlCell" valign="top" width="50%"> Miracle Nick chest (PBUH): Signed this miracle of the Prophet (PBUH) twice, first in visible Bani Saad at mardath Halima, a four-. It was narrated by imaam Muslim in his Saheeh: Anas Ibn Malik (the Prophet PBUH Attah Gabriel (peace be upon him) playing with boys, taking the latter died, rip the heart heart extract, extracted from leech said: the Devil's luck from you and then washed off in the tast of went with Zamzam water, then the nation — Fri brought to another — then in place, the boys seek to nation — means zaerh i.e. mardath — they said that Muhammad was killed, reacted very positively the color mentka. Anas said: I could see the impact of sewing chest). And the second where the miracle was on the night of ISRA as told by Al-bukhaari and Muslim . Death of safe nation (PBUH): Dim Halima and her husband, Muhammad (PBUH) after splitting chest, returned to the nation safe, then stayed until six years before exiting the city into akhwalh Bani Uday bin Al-Najjar, see it, along with Umm Aiman thadanh, and then return them months to Makkah nun balaboaa (village on the right road to Mecca from Medina). Care of his grandfather Abdul Muttalib (PBUH): Left is the Prophet himself has the strongest impact, an orphan boy and his mother's father died and he is the son of six years, since his grandfather Abdul Muttalib died joined the paper by paper, not yrkha to his son and proximity and below, and ' built for ÚÈÏ çáãøáè medlej said: keep it, I have not seen the foot like feet above him (Abraham (peace be upon him) is following the Brahimi place beside the Ka'bah), said ÚÈÏ çáãøáè Labbé student: I hear what they say, was Abu Taleb is retained. When I attended ÚÈÏ çáãøáè death recommended ABA student saved. Matt ÚÈÏ çáãøáè buried in alhagon (a mountain top of Mecca), son of eighty-two years, and for eight years, then Muhammad the Prophet (PBUH) was losing his grandfather Abdul Muttalib, since yhaboh of kindness and care. Ensure that his aunt Abi Talib (PBUH): Recommended ÚÈÏ çáãøáè daughter father demanded save the Prophet (PBUH) and his care, died ÚÈÏ çáãøáè combine Abu Talib Rasul Allah (PBUH) was with him, was Abu Talib no money to him, and he loved Muhammad Prophet's love for his deeply not liked, having not only sleep, Bush, come out come out with him, his food, and if eating ma'aya Abi Talib all or individual doesn't satisfy, if eaten with Prophet PBUH shboua, Abu Taleb says: you of Mubarak. And demonstrating strong love Abi Talib, accompanied by his trip to Syria, and appeared in the incubation period has helped Abi Talib, Muhammad (PBUH) tending his sheep, and is proven in Al-bukhaari and Muslim that he worked on/straying folks Mecca, vs. -carat diamond. Perhaps the narrow way ABI Taleb that drove Muhammad (PBUH) to work to assist him. When sheep graze and coached by the Prophet (PBUH) to take care of human beings is subsequently lost a job and to fight since childhood, he used to care about around, make helping others, maybe a keeper in conversations he reminds us of the parish of urging charity of animals. Marriage (peace be upon him) marry khadeejah Bint khuwaylid may Allaah be pleased with them: Why was the Prophet (PBUH) twenty-five years, he married Khadija Bint khuwaylid, the quraish, Sedat vdaliat women, was a widow whose husband died, Abu Halo then 40-year-old girl, was twenty-eighth woman was hired men at trader, doomed, and nothing makes them tdarbhm. Khadija may Allaah be pleased with her the first woman to marry the Prophet did marry them in her life, born him his only Ibrahim Qassem, born and Abdallah (alias and pure), and three daughters were: Umm kulthum, then Fatima, then kite. As Ibrahim qibtiyya was generated has donated mkoks Egypt. He died and denominator Abdullah before Islam, Islam and girls they realized it may Allaah be pleased with them, Khadija Allaah died before migration of the Prophet to Medina in three years. Was the Prophet commended it and show love and emotion to the mentioned after she passed away, he had a great attitude in Islam and in championing the Prophet and faith. </td></tr></tr></table> | </tr>
| | Manifestations from saving God Almighty for his Messenger (peace be upon him) before his mission: 1-save small starting ardaah wastvaeh of asharfh ratios and middle, birth of fuck incest true rather than false. 2-ensure his grandfather Abdul Muttalib. is a master of his kid to the quraish-I hit an eight-year-old grandmother died, go to ensure aunt Abi Talib — Seyed quraish also in that its vulnerability. History happens to love shaiba and drastic Abi Talib (PBUH). 3-save young people from falling in the youth of obscenity and alkhana, and evidence of this many scattered in biography, famous Prophet among his people, a young, honest. 4-save his heart was worshipping a God tahra not God, nor do the lsanm, ytmsh, boson take an otherwise God, with his hatred of God his people (LAT and Al-' uzza and others). 5-preparation of untouchable status numbers nzgh Devil and a puff, save invisible is true, this was reflected in a flat chest I and II. In short: the Messenger of Allaah created the Prophet of conservation and care what make it worthy of receiving the message closing for Hidayat humans. Albsharat of his Prophet: In Quran Gospel Jesus peace be upon him for his people to the Mission of the Prophet Muhammad, God Almighty said: (and it said ISA bin Maryam Hey Benny Israel I certified the Messenger of Allah to you in the hands of Torah Harbinger Messenger comes from me named Ahmed as lying with the evidence they present charm reflected) (grade: 6). Came in the Gospel of Barnabas words stating name of the Prophet, like words: (163/7: student replied: o tagged!, may you be the man who speaks, who's coming to the world, Jesus gleefully replied: heart that Muhammad is his Prophet). Such statements was repeated in the Gospel of Barnabas (circulation in another Church was deprived fifth century and is now in print), as well as in the Gospel of Luke (2/14) by: (Ahmad), in the Gospel of John's Gospel Word: (mouse klit), and meaning-Hamed, Ahmed Hammad or. In the Bible it news and preaching benboth (PBUH), but affected by distortions, God Almighty said: (illiterate prophet who follow the Messenger, which they have written in the Torah and the injil and the Qur'an also tells them to known evil shall replace them with his kind and prohibits them, puts them alkhbaeth asarhm irons, which used them) (Al-a'raf: 157). Ibn taymiyah (correct answer: news to know the people of the book as the Prophet have developed frequently in books about them). This exception occurred by Jews, Christian monks, Arabs and many Nations that a prophet came when and premature. And albsharat of his Prophet about instance are narrow and confined in mzanha. List (PBUH): And inscribe their Prophet: Muhammad Ahmad, Eraser. The erase God by blasphemy, walhashr people who cram heels, alakp, rather than after, the Prophet, the Prophet of repentance, God called ro'ova heart. As Prophet: The Prophet was not apparent long, short, and alamhk white (i.e. not very albedo), and reintegration (black), and balgad cats (not a hair snaking short), and tribe (that has taken place), poetry (between numerator walgad), flower color (white bright), establishing the bright redness in blank, destination Moon, well, huge alkradis (joints), awatef labia (length hair conjunctivitis), adag eyes (swadha and biadaha with very wide), biadahma rkak, red veins good gaps, wide mouth, good nose, if walking like ytkva (rolled forward), if I turned all, much consideration to Earth, a huge hands, few meat alakobin linhma, wasaha, black hair, beard, not feet soles (soles), if the length of his hair to lobe his ears (below), if limited to fairly ears, sheep head and beard 20 shaybah was cast (bone thin) left shoulder as egg bath seal of Prophethood, color the color of his body by khilan (plural free a Nevus removal), and very over it. Witnesses Prophet Kaaba architecture: Why was the Prophet (PBUH)-five to thirty years, and witnessed the Kaaba architecture tradat quraish wisely, they disagreed over who noff place it puts agreed that governs them first inside enters the mosque, he entered the Prophet (PBUH) said: the Secretary, said: Let's dress, a stone and said: to take each tribe area in all its aspects and arvouh, then take the stone with his hand, put it in place. وبالطبع الترجمه ديه حرفيه يعنى ممكن اخطاء بسيطه بس بجد الحكايه ديه اعتقد حصري من بوابة المستقبل التعليمية |